أصبح من الطبيعي من جدا أن تكتشف وزارة التربية والتعليم أخطاءها متأخرا، الأمر الذي يكلفها دوما أعباء مادية، ومع ذلك فالأخطاء تتكرر وكأن لا أحد يتعلم من الماضي، فمثلا حوادث إعادة طباعة الكتب بسبب الأخطاء الواردة فيها أصبحت من أكثر الحوادث انتشارا في الوزارة، وكأنه لا يوجد من يراجع هذه الكتب، مؤخرا مثلا اكتشفت الوزارة فجأة أن 75 ألف نسخة من كتاب التدريبات اللغوية للصف الثالث الثانوي الفني، تحمل اسم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم السابق، وبالتالي تستعد الوزارة حاليا لإعادة طبع هذه النسخ من جديد، حيث كان من المفترض أن تحمل مقدمة هذه الكتب اسم أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الحالي، ورغم أن الوزارة تحمل المطبعة مسؤلية هذا الخطأ، إلا أن تكلفة الطبع سوف يتحملها قطاع التعليم الفني في الوزارة.
جدير بالذكر أن مقدمات بعض الكتب الدراسية المطبوعة هذا العام تحمل إمضاء "ملفي الكتب"، معدوها، و لا تحمل اسم الوزير، وهو ما يعني أنه لم تكن هناك مشكلة أن تصدر بعض النسخ من كتب بمقدمة للدكتور يسري الجمل باعتباره أستاذ جامعي بدلا من إعادة الطباعة بتكلفة جديدة.
جدير بالذكر أن مقدمات بعض الكتب الدراسية المطبوعة هذا العام تحمل إمضاء "ملفي الكتب"، معدوها، و لا تحمل اسم الوزير، وهو ما يعني أنه لم تكن هناك مشكلة أن تصدر بعض النسخ من كتب بمقدمة للدكتور يسري الجمل باعتباره أستاذ جامعي بدلا من إعادة الطباعة بتكلفة جديدة.
موقع الدستور.
تعليقات
إرسال تعليق