الإخوان يحذرون من إراقة دماء المصريين بسبب الانتخابات



د.محمد بديع مرشد الإخوان

                                      د.محمد بديع مرشد الإخوان

شعبان هدية
حذرت جماعة الإخوان المسلمين من إراقة دماء المصريين فى الشوارع أثناء الانتخابات مثلما حدث فى المرحلة الثالثة من انتخابات 2005، عندما قتل أربعة عشر مواطناً مصرياً، واتهمت النظام فى بيان أصدرته اليوم بالسعى لتزوير انتخابات مجلس الشعب القادمة مبكراً، حيث أشارت إلى أنه تم القبض على ما يقرب من ألف فرد من الإخوان المسلمين ومناصريهم منذ إعلان الجماعة عن مشاركتها فى الانتخابات.

وأكدت الجماعة، أن أجهزة الأمن هاجمت ما يقرب من مائة مؤسسة اقتصادية يمتلكها أفراد من الإخوان المسلمين، وصادرت أموالهم وبضائعهم وأجهزتهم منها.

وقالت الجماعة: "إننا نحذر بشدة – وبمنتهى الإخلاص والحب لمصر وشعبها – من التداعيات الخطيرة لهذا الموقف وهذه الأعمال غير المسئولة خشية إراقة دماء فى الشارع مثلما حدث فى المرحلة الثالثة من انتخابات 2005، حيث قتل أربعة عشر (14) مواطناً مصرياً، ولم تحرك النيابة العامة دعوة واحدة ضد القاتل المجهول".

ووجه البيان، اتهامات للنظام بأنه أسفر عن نيته المبيتة فى التزوير والتضييق على مرشحى الجماعة واتهمته بشطب العشرات من مرشحى الجماعة بينهم ستة من أعضاء مجلس الشعب الحالى، وأشارت إلى أن مديريات الأمن رفضت تنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليها بإعادتهم إلى جداول المرشحين رغم قرار اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ جميع الأحكام القضائية.

واتهم بيان الجماعة، الأجهزة الأمنية بتمزيق لافتات الدعاية لمرشحى الإخوان المسلمين ومنع المؤتمرات الانتخابية، ومحاصرة الجولات والمسيرات والعدوان بالضرب على السائرين فيها وإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم وإطلاق الرصاص فوق رؤوس المواطنين لإرهابهم.

وأشارت الجماعة إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت عدداً كبيراً من أنصار مرشحى الإخوان، وقالت: "للأسف تتجاوب بعض النيابات مع الأمن فتحكم بحبسهم لمدد تتجاوز موعد إجراء الانتخابات، وقد تم حبس المئات بالفعل حتى الآن".

وأوردت الجماعة فى بيانها العبارة الشهيرة للإمام حسن البنا، التى قال فيها: "أما الثورة فلا يفكّر الإخوان المسلمين بها، وإن كانوا يُصارحون الحكومة بأن الحال إذا بقيت على هذا المنوال فستقوم ثورة، ليست من صنع الإخوان المسلمين، ولكن من مقتضيات الظروف.
اليوم السابع.

تعليقات