احتراق 4 مزارع بكفر الشيخ والدقهلية بسبب عاصفة أمس


خسائر بالجملة خلَّفها سوء الأحوال الجوية خلال اليومين الماضيين بمعظم محافظات الجمهورية؛ حيث أدت الرياح العاتية والعواصف إلى إحراق عدد من المزارع، واقتلاع الأشجار والنخيل وأُصيبت الحياة بشلل تام.

ففي كفر الشيخ، أسفر سوء الأحوال الجوية عن اشتعال حرائق دمرت 4 مزارع دواجن بعدد من مراكز المحافظة، وتسبَّبت في خسائر مادية كبيرة لأصحابه، وفي قرية "مسير" مركز كفر الشيخ اندلعت النيران في مزرعة يملكها المواطن خالد محمود سيف (42 سنة- فلاح)، وذلك نتيجة حدوث ماس كهربائي بسبب تسرب المياه للوصلات الكهربائية؛ الأمر الذي نتج عنه نفوق 4000 كتكوت عمر يومين، وقُدِّرت خسائرها بـ20 ألف جنيه، واحترقت المزرعة، والتي تم بناؤها بالطوب الأحمر ومسقوفة بالعروق الخشبية وقش الأرز، وتحرر المحضر 15221 لسنة 2010م إداري مركز كفر الشيخ.

واحترقت مزرعة أخرى بعزبة نوفل مركز مطوبس ملك لشخص، يُدعى أحمد نجيب أبو العز (27 سنة)، وذلك نتيجة ماس كهربائي؛ بسبب شدة الرياح، نتج عنه نفوق 1500 كتكوت عمر 15 يومًا، واحتراق سقف المزرعة المبني من العروق الخشبية والبوص، وقُدِّرت الخسائر بـ30 ألف جنيه، وتحرر المحضر رقم 8164 لسنة 2010م إداري مركز مطوبس.

وفي قرية كفر السودان مركز دسوق، احترقت مزرعة ملك المواطن محمود وهبي، نتج عنه نفوق 1000 كتكوت عمر 15 يومًا، وقُدِّرت الخسائر بـ20 ألف جنيه، وفي قرية المناوفة مركز الحامول أدى سقوط أحد جدران مزرعة يملكها المواطن محمد عطية السيد؛ بسبب شدة الرياح على الدفايات الكهربائية، إلى نفوق 9 آلاف كتكوت عمر 15 يومًا بعد احتراق المزرعة بالكامل.

وأنقذت العناية الإلهية مركز مطوبس من كارثة محققة، نتيجة تسرُّب بخط غاز خام تابع لشركة بترول بلاعيم بمحازاة شاطئ البحر المتوسط على بعد 200 متر فقط من قرية الدعاء، وتبيَّن من معاينة الأجهزة التنفيذية التي انتقلت إلى موقع التسرب أن الخط قادم وممتد من بلاعيم باتجاه بلقاس، وأن قطره 12 بوصة، والتسرب نتج عن شدة الضغط، ولم يحدث خسائر في الأرواح، وتحرر المحضر رقم 5999 لسنة 2010م إداري مركز مطوبس.

وفي الدقهلية، خلت أسواق المحافظة من الأسماك بعد توقف حركة الصيد، نتيجة ارتفاع أمواج البحر المتوسط.

وفي المنصورة، خلفت الأمطار الشديدة بحارًا من المياه داخل الشوارع؛ خاصة بمنطقة الدراسات الأكثر تضررًا، بسبب طبيعة شوارعها.

وفي ميت غمر، تسبَّبت الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي طوال ليلة أمس، خاصةً في وسط المدينة خلف مجمع المحاكم، وفي المنزلة تسبَّبت موجة الصقيع في إتلاف عشرات الأفدنة من الأراضي المنزرعة بمحصولي الفول والقمح اللذين لا يتحملان درجات الحرارة المنخفضة.

وفي الإسماعيلية، أثرت العواصف الرملية والرياح على حركة المواطنين، وأصيبت الحياة بحالة من الشلل؛ حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها، وتوقفت حركة المواصلات في أماكن عديدة من المحافظة.

واقتلعت الرياح الأشجار والنخيل على طريق الإسماعيلية الزقازيق والإسماعيلية بور سعيد، وحدثت بعض الصدامات على الطريقين دون خسائر في الأرواح، كل ذلك وسط حالة من التجاهل التام من قِبل الأجهزة التنفيذية والمحلية التي أغلقت هواتفها، وأوصدت أبوابها في وجوه المواطنين.
المصدر : إخوان أون لاين

تعليقات