الشيخ محمود عامر..بعد فتواه بإهدار دم البرادعي يفتي بقطع رقبة الشيخ القرضاوي


الشيخ محمود عامر من المشايخ المحسوب على السلفية بعد أن أفتى منذ أيام بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي وذلك لدعوة البرادعي للعصيان المدني وقد كان الشيخ عامر قد كتب مقالاً على موقعة الخاص يدعوا فيه الرئيس مبارك بقتل البرادعي لزرع الفتنة بين الشعب والخروج على الحاكم والدعوة للعصيان المدني .
ولكن آتى الشيخ عامر بفتوى جديدة ومفاجأة جديدة وهي قطع رقبة الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين إن ثبت دعوتة للعصيان المدني مستنداً في ذلك الفتوى والفتوى السابقة بقتل البراعي أن ليس من لهم الصفة النيابية التدخل في الشؤن التشريعية للبلاد وان الحكومة تعمل كل ما في إستطاعتها ولا يجب الخروج على أحكام الحاكم في أي ظرف من الظروف.
الشيخ عامر الذي ينتسب للجناح التقليدي من الجماعة السلفية المرتبطة بالمملكة السعودية معروف بفتاواه المثيرة للجدل مثل إجازته لتوريث الحكم إلى نجل الرئيس جمال مبارك ، وإجازته لتصدير الغاز لإسرائيل ، بل وصل الأمر به إلى تعليق لافتات بشوارع مدينته دمنهور بالبحيرة تبايع الرئيس مبارك أميرا للمؤمنين. ولم يسلم نشطاء الحركات الإسلامية من اتهاماته مثل جماعة الاخوان المسلمين الذي يصفها دائما بالخوارج، ورغم إن عامر لا يعترف بالنظم المدنية للحكم إلا انه أصر على ترشيح نفسه لانتخابات مجلس الشعب عام2000  في محاولة للإصلاح كما قال في خطبه الكثيرة.
وكان الشيخ محمود عامر رئيس جمعية أنصار السنة بالبحيرة قد اصدر فتوى غريبة تناقلتها وكالات الأنباء مؤخرا بإهدار دم د.محمد البرادعي لتأليب الجماهير ضد حكم الرئيس مبارك وإثارته للفتن بدعوته للعصيان المدني الذي يؤدى في النهاية إلى زعزعة الأمن وسفك الدماء وفقا لنص الفتوى ، وقد عزز عامر فتواه بالآيات القرآنية وأراء علماء السلف مثل ابن قدامه والسرخسى. وأضاف عامر في فتواه انه مهما كانت سلبيات النظام القائم فان ضررها لا يذكر بجانب الإضرار التي ستأتي من العصيان المدني الذي يصعب السيطرة عليه إلا بالدماء.

تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  2. هذا الرجل معروف بانه رجل الامن ومحسوب على رجال الدين السلفى وهو لا ينتمى الى الفكر السلفى اطلاقا

    ردحذف

إرسال تعليق