زاعمًا الرد على "الإساءات" ضد المسيحيين.. "الأب يوتا" يؤكد طرح فيلمه المسيء للإسلام بعد أعياد الميلاد
أعلن "الأب يوتا" – وهي شخصية وهمية دأبت على الإساءة إلى الإسلام- السبت عزمه طرح الفيلم المسيء للإسلام المعروف باسم "كلاب محمد" بعد عيد الميلاد المجيد مباشرة، زاعما أنه يأتي ردا على ما وصفه بسوء معاملة الأقباط، وعدم المساواة بينهم وبين المسلمين أمام القانون.
وادعى وجود العديد من الحالات التي أساء فيها المسلمون إلى الأقباط دون محاسبة من أحد على العكس مما حدث مع أقباط العمرانية الذين تم القبض عليهم فى أعقاب أزمة الكنيسة، مطالبا بمعاقبة من أطلقوا الرصاص على ما وصفهم بـ "شهداء العمرانية".
وكان يشير بذلك إلى الأحداث التي وقعت يوم 24 نوفمبر الماضي احتجاجا على عدم تحويل مبنى خدمي إلى كنيسة بالعمرانية، حينما قام آلاف الأقباط بالتعدي على الشرطة بالحجارة وحاولوا اقتحام مبنى محافظة الجيزة.
وهدد "الأب يوتا" بعرض الفيلم فى حال عدم الاستجابة لمطالبه ومطالب جموع الأقباط- وفق تعبيره- معتبرا أن تجاهل تهديداته يعني أن الدولة تتعمد الإساءة إلى الأقباط والنيل من معتقداتهم، ورأى أن عرض الفيلم هي وسيلة للرد على ما وصفه بالإساءات.
وكانت العديد من المواقع على الإنترنت شهدت الأسبوع الماضي تداولت إعلان فيلم مسيء إلى الإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم يقول منتجه إنه يقدمه هدية للمسلمين والعالم أجمع في مطلع العام الجديد.
وجاء ذلك بعد أن هدد الأب يوتا بتقديم القرآن الكريم وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطريقة هزلية ساخرة وكاريكاتورية ردا على ما سماه "إساءة المفكر الإسلامي الدكتور زغلول النجار للكتاب المقدس".
وردًا على أنباء تداولت اسمه على أنه منتج الفيلم، نفى المحامي نجيب جبرائيل ضلوع القمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة في هذا الأمر، قائلاً إنه لا علاقة له بالفيلم الذي جرى التنويه عنه أنه سيتم عرضه خلال العام المقبل، وإنه يدين أي عمل يتضمن الإساءة إلى الإسلام والمسلمين.
المصريون.
تعليقات
إرسال تعليق