قدمت السلطات المصرية في الايام الاخيرة طلب تسليم الى "انتربول" ضد يوسف ديمور وايدي موشيه اللذين تؤكد انهما من رجال المؤسسة للاستخبارات والمهام الخاصة "موساد" بتهمة اقامتهما شبكة تجسس في مصر، وتجنيد عملاء والتنصت على المكالمات الهاتفية لكبار المسؤولين في السلطة.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية امس عن داني ايلون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي امس الاول قوله: "تبدو قضية التجسس الجديدة في مصر مفندة من بدايتها مثل التهمة الخيالية التي تحدث عنها حاكم سيناء لدى قوله ان اسرائيل هي التي ارسلت سمكت القرش الى سيناء بهدف المس بالسياحة المصرية".
وقالت مصادر سياسية اسرائيلية امس الاول ان مصر لم تسلم اسرائيل اي معلومات رسمية حول هذا الموضوع، وقال مصدر اسرائيلي: "لا تنرف ما الذي يتحدثون عنه، والاسمان الاسرائيليان غير معروفين لدينا ولا يبدو هذا الموضوع جادا".
وتشكل قضية التجسس الجديدة استمرارية لقضية تجسس اخرى كشف النقاب عنها الاسبوع الماضي، ووفقا لما نشرته وسائل الاعلام المصرية اعتقلت قوات الامن المصرية في شهر أيار (مايو) الماضي اربعة مواطنين مصريين بتهمة التجنيد لـ "موساد" بهدف القيام بنشاطات تجسس ومتابعات في سيناء.
والمعلومات التي جمعوها استخدمتها "موساد" لاختطاف عدد من السياح من الشرق الاقصى، بهدف اعادتهم بعد عدة ايام الى سيناء. |
|
تعليقات
إرسال تعليق