قالت برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في باكو عاصمة أذربيجان أن تصرفات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المعادية للسنة ، هي المسؤولة عن الاضطرابات والتدهور الأمني في إقليم بلوشستان-سيستان الإيراني.
وأشارت البرقية التي نشرها موقع ويكيليكس،إلى العديد من ممارسات الرئيس الإيراني ضد السنة في إيران، مثل التعرض لمشايخهم ومضايقتهم في صلاتهم والإغارة على مساجدهم بالإضافة إلى الحملات التي شنها نجاد للتنكيل بالسنة خلال السنين الماضية.
وقالت البرقية المرسلة إلى واشنطن في يونيو 2009: "إن ما يثير قلق أذربييجان هو أن تلك الممارسات، قد ساهمت في تكوين غضب كامن في نفوس البلوش الإيرانيين، حتى صاروا يدعون الحكومة المركزية بطهران بـ "العدو"، خاصة مع الانتشار الكبير لنسبة البطالة والشعور بالتمييز ونقص الخدمات".
وأضافت أن أذربيجان التي تشارك إيران حدودًا طولها أكثر من 430 كيلومترًا لا تريد جارا مضطربا داخليًا. |
|
تعليقات
إرسال تعليق