البرادعي: لو خضت انتخابات الرئاسة بمصر سأفوز




أكد محمد البرادعي، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، اليوم السبت، أن التغيير قادم لا محالة، وقال: "إذا استطعنا أنا وغيري من المستقلين أن نخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن الحزب الوطني لن يفوز أيًّا كان مرشحه"، مضيفا: "سنلجأ لكل الوسائل المشروعة من أجل التغيير، ومن بينها النزول للشارع والعصيان المدني، وسنفرض على النظام أن يحدث التغيير المطلوب، وسيستجيب لنا".



ولم يُخفِ البرادعي صعوبة اللجوء إلى ما أسماه العصيان المدني في الفترة الحالية، مضيفا: هناك مشكلات حقيقة تواجه مشروع التغيير، بينها ضعف مشاركة الطبقة المثقفة وخوف الشعب، بالإضافة إلى أن توقيت التغيير مرتبط بتوحيد صفوف المعارضة، ومشاركة الجميع، واستجابة الناس للتوقيع على بيان التغيير.



وردًّا على الانتقادات المكثفة بشأن عدم وجوده في مصر فترات طويلة، قال: "سأستمر في مصر قدر الإمكان، وساعدوني كي أساعدكم؛ لأنني سأعطي أولوية لمشروع التغيير".



وتابع البرادعي، خلال الندوة التي عقدت اليوم السبت بمنزل السفير سيد قاسم، مساعد وزير الخارجية السابق بالمنيا: "إننا سنعمل جميعا كجبهة واحدة بغض النظر عن اختلافاتنا".



وردًّا على سؤال الشروق حول شكل العلاقة مع حزب الوفد الفترة القادمة قال: "نمد أيدينا إلى الوفد للعمل معا خلال الفترة المقبلة".



ومن جانبه وصف سعد الكتاتني، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، الاجتماع بالتاريخي، وقال: "إن قطار التغيير انطلق، ولن يتوقف"، متابعًا أن الإخوان يمدون أيديهم إلى كل طوائف الشعب، وقال: "عقولنا وقلوبنا ومقارنا مفتوحة للجميع"، محذرًا من أن النظام إذا لم ينزل على الرغبة الشعبية، فإنه سيُجبر على ذلك" على حد تعبيره.



وحضرت الاجتماع والدة الشاب خالد سعيد، شهيد الطوارئ، والتي قالت: "جئت لأشجع كل مصري للوقوف ضد الظلم، وأدعو من كل قلبي بأن تتغير الأوضاع في بلادنا، وأن نقف جميعا ضد الظلم"، وسط تصفيق حاد من الحضور.



وقال البرادعي معقبا على كلام والدة خالد سعيد: "نقسم، عندما يحدث التغيير، إنه لن يكون هناك خالد سعيد آخر، وإننا سنكون أحرارًا في بلدنا".



وحضر اللقاء أسامة الغزالي حرب وجورج إسحاق وأحمد بهاء الدين شعبان، أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، ومصطفي النجار، منسق عام الحملة سلفا لعبد الرحمن يوسف الذي قدم استقالته أمس الجمعة، بالإضافة إلى 200 ناشط من الجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 أبريل.
المصريون

تعليقات