شبكة تجسس إسرائيلية على مصر بقيادة مسئول كبير بـ "موبينيل"


بتعاون بين جهاز المخابرات العامة وجهاز أمن الدولة تم إلقاء القبض على قيادات بشركة موبينيل يعملون لصالح إسرائيل، وقد كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا رقم 5 لسنة 2010 جنايات، كشفت تخابر لصالح الكيان الصهيوني عن طريق تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية باستخدام أجهزة فى مصر عن طريق سويتش فى أمريكا وأجهزة استقبال فى إسرائيل فى الوقت الذي يعد المتهمين من كبار قيادات شركة "موبينيل" للمحمول، وهو ما اعتبرته أجهزة سيادية إضراراً بأمن مصر وإفشاءاً لأسراراها.

وقد كشفت التحريات أن المتهمين اتفقوا مع أشخاص يقيمون بالخارج على نقل حركة المكالمات الدولية من داخل وخارج مصر عن طريق شبكة المعلومات الدولية إلى إسرائيل كما أنهم تواجدوا بمنطقة مجاورة لخط الحدود الدولية لجمهورية مصر العربية دون الحصول على إذن من الجهات المختصة وتسللوا إلى إسرائيل حيث كان فى انتظارهم متهم آخر وهو " أستاذ بجامعة الفيوم "، وقاموا  بتمرير المكالمات الدولية بدون تصريح، مما أصاب الشركات المصرية للاتصالات بخسائر مادية بلغت 2 مليار جنيه وذلك طبقا لتقرير الفحص الفني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وكشف تقرير لأجهزة سيادية أن المتهمون تنصتوا على مكالمات دولية خاصة بموظفين فى أماكن حساسة بالدولة وآخرين يعتبرون ضمن اهتمامات أجهزة أجنبية !!، وأوضح التقرير أن تعامل المتهمين مع شركات مصرية لتمرير المكالمات الدولية خلال شبكة الانترنت الإسرائيلية له تأثير سلبي بالغ على الأمن القومي المصري ويساعد إسرائيل فى الحصول على تقارير حول الأوضاع السياسية والاقتصاد وتوجيهها ضد مصلحة الوطن.

فى الوقت الذي اعترف المتهمون أنهم تم تدريبهم فى إسرائيل على يد "إيفير الحريري" و "إبراهام جادعون" وأنهم قاموا بشراء أجهزة تنصت بـ 42 ألف دولار على أن يتم تركيبها بمدينة غزة بمعرفة بعض عملاء فلسطينين تابعين لفتح داخل غزة تسلموا المبلغ فى تل أبيب.

واعترفوا أيضاً أنهم مارسوا نفس النشاط فى السودان بالتعاون مع شركتي Gilat و Euro Tek الإسرائيليتين، ومن الجدير بالذكر أن موقع حكاية كاميليا أشار في وقت سابق إلى هذا التعاون الصهيوصلبيبي داخل السودان وحذر من أن يمتد هذا التعاون داخل مصر وخاصة بعد أن 
انفرد موقع حكاية كاميليا بالاعلان عن زيارة وفد كنسي إلى جنوب السودان، ولم يخفي موقع حكاية كاميليا آنذاك خشيته من أن يكون هذا التنسيق بين الكنيسة الأرثوذكسية والحكومة النصرانية المرتقبة فى جنوب السودان ضمن مخطط لانفصال مماثل لجنوب مصر وإعلان دولة قبطية مستقلة على غرار النموذج السودانى، وخاصة بعد تصريحات الخواجة ساويرس مالك شركة موبينيل للمحمول التي أكد فيها دعمه لحكومة جنوب السودان.
المصدر:موقع المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير.
 




تعليقات