الشرطة الكويتية تنهال بالضرب على نواب في البرلمان




دبي ـ العرب أونلاين ـ تعرض نواب معارضون في البرلمان الكويتي الأربعاء للضرب على يد قوات الأمن خلال ندوة نظمت للتضامن مع نائب رفعت عنه الحصانة البرلمانية.

وذكرت وسائل إعلام اقليمية أن بضعة اشخاص اصيبوا بجروح عندما تدخلت الشرطة الكويتية لتفريق اجتماع للمعارضة مساء الاربعاء مما اثار دعوات الى استجواب رئيس الوزراء في البرلمان.

وقالت محطة تلفزيون العربية ان اعضاء بالبرلمان كانوا بين اولئك الذين اصيبوا خارج منزل النائب جمعان الهربش حيث اجتمع حشد لحضور منتدى للمعارضة.

واظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة التلفزيونية افرادا من شرطة مكافحة الشغب يستخدمون الهراوات وهم يطاردون مجموعة من اعضاء المعارضة.

وقال الهربش للجزيرة "تدخل قوات الأمن جاء رغم سعيه لإنهاء الندوة لتفادي وقوع مصادمات مع تلك القوات... هذه إهانات غير مسبوقة في التاريخ السياسي بالكويت".


واضاف قائلا "كانت هناك إرادة متعمدة لضرب المعارضة جسديا".

وقال ان الحكومة أصبحت "غير مؤتمنة على المواطنين بعد انتهاكها لحرمة البيوت وأنها تعمدت ضرب وإهانة النواب".

ومن المنتظر ان يتقدم نواب معارضون بطلب الخميس لاستجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بسبب العنف الذي استخدمته الشرطة.
واثار البرلمان الكويتي استقالات وتعديلات وزارية عديدة من خلال طلبات للاستجواب وحجب الثقة وهو ما يؤجل اصلاحات اقتصادية مهمة.

لكن لم يتضح هل مسألة تدخل الشرطة لفض اجتماع المعارضة يمكن ان يثير معارضة كبيرة لرئيس الوزراء في البرلمان حيث يشكل معارضو الحكومة أقلية.

تعليقات