الحزب الوطني: مستمرون قولاً وفعلاً في معركتنا ضد الإخوان


الحزب الوطني: مستمرون قولاً وفعلاً في معركتنا ضد الإخوان
يبدو أن المنافسة السياسية بين الحزب الوطني الحاكم والذي حاز على 420 مقعد في الانتخابات البرلمانية المنصرمة، وبين جماعة الإخوان المسلمين التي انسحبت من جولة الإعادة وفقدت 88 مقعدًا كانت قد حصلت عليهم في برلمان 2005، يبدو أنها مستمرة.


فقد نشر الموقع الرسمي للحزب الوطني مقالاً لمدير تحريره يوسف الورادني يؤكد على أن معركة الحزب الحاكم لم تنته ضد الجماعة التي وصفها بالتنظيم الغير شرعي، مشيرًا إلى أن المواطنون والأحزاب السياسية تناسو أن تنظيم الإخوان هو الخطر الحقيقي على مستقبل مصر.
وقال الكاتب إن الحزب الوطني خاض معركة الانتخابات ضد تنظيم الإخوان غير الشرعي نيابة عن كافة القوى السياسية في البلاد، موضحًا أنها معركة ليست خاصة بالوطني وحده، وإنما خاصة بكل قوى التقدم والتنوير في المجتمع، وأن الحزب حمل المعركة على عاتقه.
يذكر أن احزاب المعارضة المصرية مجتمعة حصلت على 15 مقعد برلماني فقط من ضمن 508 مقعد، فيما حصل المستقلون على 69 مقعد، بعد انسحاب جماعة الإخوان وحزب الوفد من جولة الإعادة احتجاجًا على ما وصفوه بتزوير الانتخابات لصالح مرشحي الوطني.
ووصف الورداني ما حدث في انتخابات 2005 بالتفتت، وأكد أن الوطني استحدث استراتيجية الدوائر المفتوحة، قائلا ً إنها كانت بمثابة ضربة قاضية لتنظيم الإخوان الذي انصرف الشعب عن نوابه ولم يبق منهم في الجولة الثانية إلا 27 مرشحاً فقط.
وطالب يوسف الورداني في خاتمة مقالته جميع القوى المدنية في مصر بمساندة الحزب في معركته، وحشدهم للجهود من أجل تأكيد ما وصفه بالطابع المدني للبلاد، الذي اعتبره من أهم النتائج التي أسفرت عنها انتخابات 2010.

تعليقات