أكدوا أنه لا يوجد سوى برلمان واحد.
واصل قيادات ونواب الحزب "الوطني" إطلاق تصريحاتهم النارية التي تسخر من "البرلمان الموازي" الذي شكلته نواب سابقون احتجاجا على "التزوير" الذي شهدته انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، مؤكدين أنه لا يوجد سوى برلمان واحد في مصر هو الذي يحظى بالشرعية ولا توجد أي كيانات تشريعية أخرى موازية.
يأتي ذلك في سياق التعليقات على تصريحات الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد" التي أشار فيها إلى "البرلمان البديل" والإجراءات التي تتم لوضع موازنة حقيقية يمكنها أنصاف الفقراء.
وقال الدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية البرلمانية، إن أيمن نور يتحدث عن تزوير الانتخابات وهو من المفترض أن يكون آخر واحد يتحدث عن هذه القضية، مشددا على أن مصر بها برلمان شرعي وحيد، وهو الذي يسن التشريعات والقوانين والذي يعمل على مصلحة الوطن.
وأضاف: النظام المصري دائما وأبدا لا يحجر على آراء المعارضة، لكن هناك نظام وشرعية الخروج عليها يعد جريمة يعاقب عليها القانون، فأعضاء مجلس الشعب جاءوا بـ "إرادة شعبية" بناء على أصوات الناخبين، وإن كان هناك تجاوزات تمت فإنها لم تخرج عن المشاجرات المعتادة في الانتخابات.
وتابع متسائلا: بأي أسلوب يريد أيمن نور أو غيره من المعارضة تشكيل محاكمة سياسية وهذه المحاكمة لمن؟، فالمعارضة المصرية نحن نقدرها ونحترمها طالما فى نطاق القانون وعدم الخروج على النص أو التهكم على رئيس الجمهورية بعبارات غير مهذبة.
من جهته، وصف علي رضوان النائب عن دائرة الساحل "البرلمان الموازي" بأنه أشبه بـ "فيلم كارتون" يستطيع من خلاله المخرج أن يجعل بطل الفيلم يقفز على الأرض من الفضاء ويقوم ويجرى؛ فالمعارضة تتوهم بأنها تستطيع أن تفعل ما تفعله مؤسسات دولة بأكملها، فكل يوم تصريحات عبر الصحف ومقابلات على الفضائيات مع من يدعون أنهم أعضاء في برلمان مصري موازى لبرلمان الدولة ويحاولون استقطاب الناس بخطبهم الرنانة التي تدغدغ المشاعر.
وطالب رضوان من أنس الفقي وزير الإعلام التشديد على الفضائيات بعدم استضافة هؤلاء الذين قال إنهم يريدون تقسيم الدولة إلى دولتين، مشيرا إلى أنه تقع على عاتق الوزير المسئولية الأكبر خلال تلك الفترة.
بدوره، اتهم نصر همام النائب عن دائرة القناطر الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد" بأنهم يريدان هز استقرار البلد بأي شكل.
وأضاف: لا أعلم لحساب يفعلان ذلك فالبلد مستقرة والحكومة تطبق سياستها على الجميع وتقوم ومعها الحزب "الوطني" بكل ما في وسعهما لإسعاد هذا الشعب، لكن هناك من يخرج دائما "ليضرب كرسي فى الكلوب"، ليقضى على فرحة المرشحين ببرلمانهم المنتخب انتخابا شرعيا ونزيها ويخرجون ببدعة اسمها "البرلمان الموازي"، على حد تعبيره.
وسخر همام من قدر أعضاء البرلمان على ترجمة أهدافهم، وقال متوجها إليهم "كل الذي تستطيعون عمله هو الخروج على الفضائيات وتنددون وتستنكرون وتحرضون الشعب على حكومته"، وطالب اللواء حبب العادلي وزير الداخلية بتطبيق "قانون الطوارئ" على كل من يخرج على الشرعية ويعمل على تكدير الأمن العام.
المصريون.
تعليقات
إرسال تعليق