"معاريف" ألمانيا تقف وراء مشروع أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين




بنيامين نتنياهو

القدس المحتلة: ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ألمانيا تقف وراء مشروع قرار سيتم التصويت عليه في مجلس العلاقات الخارجية لوزراء الخارجية الأوروبيين اليوم الاثنين يهدف إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة خلال عام.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزير الدولة الألماني فون كلايدن سلم نتنياهو رسالة شخصية حول الموضوع من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، فيما يسود بوقوف الادارة الامريكية خلف هذه الخطوة.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل حصلت على معلومات تفيد بأنه جرت محادثات هاتفية بين مسئولين أمريكيين وألمان رفيعي المستوى في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن فشل المحادثات مع إسرائيل بشأن تجميد البناء الاستيطاني.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع القرار الألماني يحمل إسرائيل مسئولية مباشرة على فشل المحادثات مع واشنطن حول تمديد البناء الاستيطاني.
ويتوقع أن تزور مريكل إسرائيل في يناير/ كانون الثاني المقبل مع عدد من الوزراء في حكومتها لعقد اجتماع دوري للحكومتين الألمانية والإسرائيلية وذلك استمرارا لاجتماع مشابه عقد قبل عدة شهور في برلين.
جهود اسرائيلية

وفي المقابل سعت إسرائيل بصورة مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة لدى دول أوروبية توصف بـ"الصديقة" بهدف جعل البيان الأوروبي أكثر اعتدالا.

وعبرت إسرائيل في رسائل بعثتها إلى دول أوروبية عن استغرابها من التنديد الأوروبي المتوقع ضدها بعد فشل المحادثات الأمريكية الإسرائيلية من دون الاطلاع على الخطة الأمريكية الجديدة لاستئناف عملية السلام ومن دون الأخذ بالحسبان أن كلينتون لم تلقي مسئولية فشل المحادثات على إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال لقائه مع كلايدن إن إسرائيل تطالب الفلسطينيين بالاعتراف بها على أنها "الدولة القومية للشعب اليهودي" والبحث في قضية اللاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن كلا من رئيسة اللأرجنتين كريستينا كيرشنر ورئيس البرازيل لولا دي سلفا أعلنا اعترافهما بدولة فلسطينية على حدود 1967 .
وفي تعليقها على ما سبق ، أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان لها أنها تعتبر أن اعتراف الارجنتين والبرازيل بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967" قرارا يدعو إلى الأسف.
وذكر التليفزيون المصري أن اوروجواى تعتزم هي الاخرى الاعتراف بفلسطين دولة حرة مستقلة على غرار النهج الذى انتهجته كل من الارجنتين ومن قبلها البرازيل .
محيط .

تعليقات