أعلن وزير الاقتصاد ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة زياد الظاظا أن حكومته نجحت في إنتاج سولار محلي بديل للسولار المستورد من الاحتلال الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع المحاصر إسرائيلياً منذ أربع سنوات.
وقال الظاظا في مؤتمر صحفي: "قمنا منذ أكثر من ستة أشهر بعمل دراسات للبدائل اللازمة، ووضعنا أكثر من بديل، وقمنا بفحص السولار المتوفر في البلد حاليًّا، وكانت النتائج إيجابية جدًّا".
وأكد الوزير الفلسطيني أنه تم التوصل مع "الشركة المصنعة للوحدات ومع شركة توليد الكهرباء، بأن يتم توريد (السولار المحلي)، وبدأنا فعلاً التوريد من يوم الجمعة الماضي، والآن الكهرباء التي يتمتع بها أبناء القطاع من هذا السولار الذي تقدمه سلطة الطاقة كبديل أولى", دون مزيد من التفاصيل أو الإيضاحات.
وأوضح أن الحكومة لجئت لهذا الخيار بعد "المناكفات" بين حركتي "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس", وبسبب الضغط على الشعب الفلسطيني في موضوع السولار الصناعي والكهرباء.
واتهم الظاظا حكومة تصريف الأعمال في رام الله برئاسة سلام فياض بأنها "نقضت الاتفاق الذي تم بين سلطة الطاقة ورام الله؛ حيث تم تقليص النسبة المتفق عليها، وهي 250 ألف لتر أسبوعيًّا إلى 800 متر مكعب" لحلِّ مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في غزة.
وحذَّر الظاظا من أن حكومته "ستوقف عملية تحويل ما يجبى من أموال للكهرباء إلى (وزارة المالية) في رام الله، ابتداءً من الشهر الحالي ما لم تتم العودة إلى الاتفاق".المصريون.
تعليقات
إرسال تعليق