عشرات الأعضاء تقدموا باستقالاتهم.. حملة توقيعات داخل حزب "التجمع" للإطاحة برفعت السعيد بسبب تواطؤه مع الوطني في الانتخابات




أعلن عبد الغفار شكر، عضو اللجنة المركزية لحزب "التجمع"، أن الأمانة العامة للحزب ستجتمع السبت القادم، لبحث الأوضاع الداخلية للحزب، ومن بينها الجدل المثار من جانب الأعضاء حول مسألة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، في ظل ما شابها من "تزوير وتعد" على المرشحين.

يأتي ذلك وسط دعوات لسحب الثقة من الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، ودعوات عدد كبير من الأعضاء لعقد اجتماع للجنة المركزية للحزب، على خلفية مشاركة الحزب في الانتخابات، على الرغم من الأصوات التي أبدت اعتراضها، في ظل عدم توافر ضمانات النزاهة للانتخابات.

وصرح شكر أنه من المنتظر أن تبحث الأمانة العامة في اجتماعها مطلع الأسبوع المقبل مسألة عقد اجتماع اللجنة المركزية للحزب في أقرب وقت، مهددا في حال عدم تحديد موعد للانعقاد بالمضي في جمع التوقيعات من قبل أعضاء اللجنة.

وقال إنه سيتم استكمال الإجراء الذي يقوم به أعضاء اللجنة، فيما يتعلق بجمع توقيعات لعقد اجتماع يخصصص لمناقشة العديد من القضايا الخاصة بالحزب، وعلى رأسها وضعه داخل الشارع المصري ومواقفه التي يجب أن تتسم بالوضوح، وتصرفات قيادات الحزب وعلى رأسهم رئيسه رفعت السعيد.

وأوضح شكر أن دعوة اللجنة المركزية للحزب تتطلب جمع توقيعات ربع أعضائها البالغ عددهم 300 عضو، لافتا إلى أنهم سيقومون بتجميع 90 توقيعًا على الأقل لدعوة اللجنة للانعقاد مطلع يناير القادم.

وكشف أن سيكون على رأس جدول اجتماع اللجنة سحب الثقة من قيادات الحزب لاتخاذهم عدة قرارات بالمخالفة لرغبة الأعضاء، وفي ضوء القرار بالمشاركة في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.

وذكر أن العشرات من أعضاء الحزب قدموا استقالاتهم احتجاجًا، موضحا أنه علم بوصول عدد الاستقالات حتى الآن إلى 150 استقالة، وعلى رأسهم البدري فرغلي نائب رئيس الحزب السابق، مشيرا إلى أن جميع المتقدمين باستقالاتهم حتى الآن من عضوية الحزب من محافظة بورسعيد.
المصريون

تعليقات