في اجتماع حضره 70 قيادة للوطني في الأقصر.. أحمد عز: نجاح ضياء رشوان
في الانتخابات فيه قطع رقبتي ورقبة أمين الحزب بالأقصر
أعلن ضياء رشوان الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أنه سيخوض انتخابات نقابة الصحفيين العام المقبل على مقعد النقيب استنادا الى تجربته فى الانتخابات السابقة التى حصل فيها على ثقة نصف أصوات الجمعية العمومية للصحفيين وقال أن لا أحد يظلم فى انتخابات الصحفيين مثلما يظلم فى انتخابات البرلمان ، ولفت رشوان خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه " مانشيت" ، أمس الخميس ، إلى أن الوضع السياسي الراهن ونتيجة انتخابات مجلس الشعب الاخيرة تجعلنا ندعو الى حل الاحزاب السياسية فى مصر بعدما غاب دورها وأصبحت كيانا وهميا غير مؤثر فى الحياة السياسية بعدما تمكن الحزب الوطني من السيطرة على أمور البلاد.
وأضاف رشوان مرشح حزب التجمع فى انتخابات مجلس الشعب الاخيرة بدائرة أرمنت بالاقصر أن نتيجة الانتخابات الاخيرة كانت فقدان الثقة لدي المواطن المصري الذي كان يشعر بامكانية وجود أمل لكن فقده فى اسرع ، فى إشارة إلى أن انخفاض نسبة الاقبال المصري على المشاركة السياسية سيتحول الى انعدام لهذه المشاركة من الاساس ، مضيفا أن الانتخابات البرلمانية ستخرج بالطبع انتخابات رئاسية هزيلة العام القادم لن يشارك فيها سوي أحزاب متناهية الصغر لكل منها مقعد واحد فقط ولا يشعر بوجودها أحد ولن ينظر اليها علي مستوى العالم بشكل جاد لأن تلك الإنتخابات لا تعبر عن مقام الرئيس مبارك وقال : من أحبوا خدمة الرئيس اساءوا اليه بإبعاد كافة الرموز السياسية المعارضة .
وكشف عن أن اجتماع حضره 70 قيادي فى الوطني بالاقصر منهم أمين الوطني بالمحافظة ومندوب الامانة العامة، وعضو الشوري فى المحافظة ونقل له من خلال الاجتماع أن رسالة وجهها المهندس أحمد عز امين تنظيم الوطني قال فيها "ان نجاح ضياء رشوان فيه قطع رقبتي ورقبة أمين الحزب بالاقصر" وسرعان ما نقلت الرسالة للدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وتأكدت من الواقعة من أمين الحزب بالاقصر وجاءت نتيجة الانتخابات لتؤكد الرسالة.
وقال رشوان أن رئيس حزب التجمع رفعت السعيد بصدد التقدم ببلاغ ضد ما تعرض له من اعتداءات يوم الانتخابات وما ردده مرشح الوطني من اتهامات للتجمع بانه حزب مخرب وعلماني ويشيع زواج الاخوة بأخواتهم ، مشيرا الى أن نتيجة الانتخابات وطريقة ادارتها تؤكدا ان عقلا مركزيا واحدا أدار الانتخابات وبعض أعوانه فى الوقت الذي غاب فيه كافة ممثلي الحرس القديم وصفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني وجمال مبارك عن ساحة الانتخابات الى جانب قلة الخبرة السياسية فى هذه الانتخابات تشير الى عقلية واحدة أدارت هذه الانتخابات
واضاف ان فى التاريخ المصري 4 انتخابات نزيهه فقط عام 1924 و1950و1976و2005 وما دون ذلك من انتخابات لم يكن لها قيمة سياسية ، ولا يمكن أن نسمي ما جري فى 2010 انتخابات فما حدث من تدخل أمني فادح وخصخصة التزوير بمعني اللجان الفرعية التى يتم فيها التسويد أثناء عملية الفرز وليس فقط التصويت بحسب درجة رشوة اللجان ، فما وصلنا اليه مشاهد غير مفهومة يسقط فيها رموز من داخل الحزب الوطني ذاته واسماء مثل طاهر أبوزيد ورامي لكح والعدد القليل الذين نجحوا من الاحزاب السياسية التى شاركت فى الانتخابات ، فالنتيجة لو كانت بهذا المعني فلافائدة من النظام الحزبي ولنعد الى النظام الاشتراكي المسئول عنه من أغلق الحنفية على كل القوي السياسية المعارضة .
وعلق رشوان على انتخابات نقابة الصحفيين التى لم يحدث فيها تزوير لكن بعض التدخلات فى مجالس ادارات الصحف القومية الذين جلبوا صحفيين بشكل جماعى للتصويت ، لكن انتخابات الشعب كان الطرف فيها الحزب الوطني صاحب الحكم لمدة 32 عام واقحم فيها الامن بشكل مباشر بأمر من الوطني ،مضيفا ان التدخل الامني حدث بشكل مكثف فى جولة الاعادة التى تم تسويد فيها ما لا يقل عن 6500 صوت ، كما تم محاصرته داخل احدي اللجان عن طريق بعض البلطجية فى ظل تقاعس أمني مريب وحتي أثناء خروجه من اللجنة بصحبة نائب مأمور المركز وعدد من الضباط حاصروهم البلطجية ومنعوهم من الخروج ولم يخرجوا الا بسيارة مصفحة .
المصريون
تعليقات
إرسال تعليق