أكد الرئيس محمد حسني مبارك، أن انتخابات مجلس الشعب تمت في الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات، وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز.
وقال مبارك، في كلمته أمام اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي، اليوم الأحد، إن هذه الانتخابات بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات هي خطوة مهمة على الطريق، فلقد مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام 2007 في أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام، بما في ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب، والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات.
وأضاف أن هذه الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم، ونسعى جاهدين لتغييرها إلى الأفضل، سلوكيات ندينها، حاولت الافتئات على إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب.
وأشار إلى أن هذه السلوكيات والتجاوزات تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسؤول ومحايد ومتوازن كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين.
ونوه مبارك إلى أن الحزب الوطني استعد للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة على تحمل المسؤولية، وانتقل لمرحلة جديدة تضع الالتزام الحزبي فوق أي اعتبار آخر.
كما أكد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، أن الحزب خاض انتخابات مجلس الشعب حزبا جديدا موحد الكلمة والصف، استوعب المتغيرات وتوقف بإمعان أمام حقائق مسيرة العمل السياسي منذ عام 2000.
وقال الشريف، في كلمة ألقاها أمام الهيئة البرلمانية للحزب، اليوم الأحد، إن هذا اليوم هو يوم من الأيام التي سيسجلها تاريخ الوطن في صفحة من صفحات الديمقراطية، ويوثقها الحزب الوطني الديمقراطي في تاريخ مسيرته.
وقال الشريف "لقد خضنا الانتخابات حزبا جديدا موحد الكلمة والصف، استوعب المتغيرات وتوقف بإمعان أمام حقائق مسيرة العمل السياسي منذ عام 2000، عندما كانت دعوتكم يا سيادة الرئيس لكافة الأحزاب السياسية المصرية -ونحن منها- عقب انتخابات مجلس الشعب بالإفاقة من الغفوة والتواكل والوعي بالمتغيرات التي يشهدها المجتمع الذى تتسع خطواته نحو الديمقراطية".
المصريون. |
|
تعليقات
إرسال تعليق