الأسد مات



الأسد مات كلمة نطق بها أهالي قرية كفر عصام التابعة لمركز طنطا فور سماعهم صوت طلقات الرصاص مدويا , وشاهدوا من فوق الأسطح والبلكونات قوات الشرطة والجيش تقتحم منزل شقي خطر ويدعي محمود أحمد جمعة27 سنة.

والمتهم في العديد من قضايا فرض السيطرة والبلطجة والنصب والقتل وغيرها من الجرائم التي ارتكبها وتم استصدار قرار من النيابة العامة بضبطه داخل منزله بناء علي التحريات التي قام بها الرائد سامي الرويني رئيس مباحث مركز طنطا تحت إشراف اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية بالغربية وفي حملة مكبرة بالتعاون بين قوات الشرطة والجيش وإدارة مكافحة المخدرات بالمديرية وتمت مداهمة منزل المتهم الذي ما إن شعر بوجود القوات في محاولتهم إقتحام المنزل إلا وقام باطلاق أسده المفترس وصقره الجارح علي رجال الشرطة والجيش الذين فوجئوا بهجوم الأسد عليهم فقاموا بإطلاق النيران عليه واردوه قتيلا.. وتم نقله بناء علي قرار بهاء اباظة مدير نيابة مركز طنطا إلي مقر المركز كما تم التحفظ علي الصقر أيضا وبدأت النيابة العامة مباشرة التحقيقات تحت اشراف المستشار عبدالرحمن حافظ المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية. من ناحية أخري عمت الفرحة أرجاء قرية كفر عصام فور علمهم بأن الأسد مات برغم فرار صاحبه المتهم في العديد من القضايا مع أحد شركائه ويدعي دنيا حمدان حيث أكد الأهالي أن قريتهم تشهد رواجا كبيرا لتجارة المخدرات وانتشار أعمال البلطجة رغم أن القرية لا تبعد المسافة بينها وبين ديوان عام المحافظة ومديرية أمن الغربية سوي كيلو متر واحد حيث يفصل الطريق الزراعي القاهرة ـ الاسكندرية بين القرية والمدينة. وأشار الأهالي إلي أنهم يعيشون في حالة رعب دائم وفزع مستمر نتيجة انتشار تجار المخدرات في الشوارع الرئيسية بالقرية لدرجة أنهم يقومون ببيع كل أنواع المخدرات بالقرب من منزلي عمدة القرية وشيخ البلد حيث يؤكد أحد الأهالي أن الخفراء يغمسون السجائر بالحشيش وأن المتهم الهارب محمود جمعة قام منذ أيام قليلة بتهديد عمدة القرية بإطلاق النيران في الهواء وطالب الأهالي بضرورة الوجود المكثف لرجال الشرطة.
ومن جانب آخر فإن جيران المتهم الهارب يؤكدون أنهم كانوا علي علم بأنه يقتني بمنزله المكون من5 أدوار أسدا حيث كان الطلاب الذين يأخذون دروسا خصوصية ببعض المنازل المجاورة يسمعون زئير الأسد مما جعلهم يقولون لأولياء أمورهم: في هذا البيت أسد!!
ويضيف بعض الجيران أن المتهم محمود جمعة ليست له أي علاقة بأهالي القرية وأنه شخص انطوائي ليست له صداقات.

الاهرام.

تعليقات