تعانى قرى السحايت بمركز الحامول ومنها قرية "تفتيش البنوان"و قرية "قوتة" شرق البنوان من النقص الشديد فى الخدمات وانعزالهم عن باقى القرى فى فصل الشتاء ، حيث تفتقد القريتان وجود أي وحدات صحية رغم تواجد الاماكن المخصصة لهم ، وأيضا وجود ارض زراعية تابعة لهيئة الاوقاف بالقريتين دون إعطاء حق التمليك لهم رغم ملكية الارض لاجدادهم.
يحيى عبد الواحد عيد من قرية قوتة شرق البنوان: "أريد استكمال رصف طريق البخار ابيس-قوتة الذى يضم ثمانية توابع لهذه القرية وفى فصل الشتاء تنعزل القرية عن هذه التوابع ويصعب على هذه التوابع نقل المحاصيل الزراعية الى الجمعية، وهناك مدرسة تعليم اساسى بالقرية.
واضاف صابر حسنين: نحن نحتاج الى صرف صحى داخل القرية وإلا ستنهار المنازل علينا لاننا فى مستنقع مياه من الصرف الصحى اسفل جدران المنازل ، ونحتاج الى عمل إحلال وتجديد مركز الشباب ؛ لأنه مبنى تسكنه الفئران والثعابين والقطط ، كما نحتاج الى وحدة صحية بالقرية.
أما عن قرية شرق البنوان يقول محمد عبد العال فراج: لا يوجد خدمات بالقرية وتعداد سكانها 30الف نسمة وليس بها مدرسة تعليم اساسى ونقوم بتقييد اولادنا بمدرسة روس الفرخ مركز بيلا وتبعد من القرية خمسة كيلومترات برغم أننا تابعون لمركز الحامول واحيانا يرفضون دخول اولادنا لديهم وهناك اطفال من ابنائنا مصابين ب"التشنج العصبى " ويغمى عليهم فى الطريق بالساعات دون انقاذ ؛ لان الطريق الاساسى لنا ابيس –قوتة غير مرصوف
ويشير نعمان على أحمد ابراهيم الدسوقى من قرية قوتة إلى وجود أرض فضاء تابعة للقرية تم التعدى عليها من قبل الاهالى وهى 40فدانا تم بيعها ، وتبقى 20فدانا بالمقابر والمتبقى ارض فضاء ومنها مساحة سلمت الى املاك الدولة وتم الابلاغ عنها لرئيس مجلس ومدينة الحامول والمحافظ وتم الاتفاق على ان هذه الارض منفعة عامة لقرية قوتة ، ولم يتم شيء حتى الان.
الحاج رضا السعدنى عبد الرازق قرية قوتة شرق البنوان قال :اننا بصدد مشكلة كبيرة ونريد حلا جذريا حيث توجد ارض زراعية تتبع هيئة الاوقاف ولم نستطع شراءها من هيئة الاوقاف ونلجأ الى دفع ايجار سنوى كبير جدا وهذه الارض فى الاساس كانت تابعة للاصلاح الزراعى وتم تسليمها من الرئيس جمال عبد الناصر .
صور
شاهد الفيديو:
المصدر : الوفد
تعليقات
إرسال تعليق