صورة أرشيفية لمصيف بلطيم |
رغم الانتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في جميع مدن محافظة كفر الشيخ باستثناء محطة الصرف الصحي بمدينة الحامول, وكذلك عدم إنشاء محطة الصرف الصحي بمدينة مصيف بلطيم الذي يسبح علي بحيرة من المياه الجوفية, بسبب صرف المياه في باطن الأرض, وكذلك تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في عدد15 قرية علي مستوي المحافظة من خلال القرض الألماني..
إلا أن مشكلة الصرف الصحي بمحافظة كفر الشيخ تعتبر أم المشاكل خاصة أن معظم قري المحافظة بدون صرف صحي ويقوم العديد من المواطنين في هذه القري بصرف الطرنشات في الترع والمصارف, مما يؤدي الي التلوث الشديد لهذه الترع التي يتم ري الأراضي الزراعية منها بالمياه الملوثة, كما توجد عيوب في عمليات تنفيذ شبكات الصرف الصحي بالقري البالغ عددها15 قرية ضمن القرض الألماني مثل قرية الحمراوي, حيث تسبب المشروع في إغراق العديد من المناطق بمياه الصرف خاصة المنطقة التي يقع بها المركز الطبي والوحدة المحلية للقرية وعدد من المدارس ومراكز الشباب, وأصبح هذا الموضوع من أخطر المشاكل بالقرية, والذي يؤدي الي التلوث الشديد والخطر علي صحة المواطنين من أبناء القرية.
كما يعتبر مشروع الصرف الصحي بمركز ومدينة الحامول مشكلة المشاكل, حيث استمر العمل بمحطة الصرف بالمدينة أكثر من15 عاما, ولم ينته حتي الآن رغم انفاق ملايين الجنيهات عليه وتعاني المدينة والمواطنين بها من هذه المشكلة معاناة شديدة, وكذلك معظم القري التي لم يتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بها, حيث أصبحت هذه القري عائمة علي بحيرة من المياه الجوفية التي تهدد منازل القري بالانهيار في أي لحظة.
يقول يوسف أبوزيد ـ من أبناء مركز البرلس وصاحب أحد المشروعات التجارية بمدينة مصيف بلطيم ـ إنه من غير المعقول أن تظل مدينة مصيفبلطيم حتي الآن ونحن في عام2011 بدون صرف صحي, حيث لم يتم تنفيذ أي مشروع للصرف الصحي في تاريخ هذا المصيف العريق ذي الشهرة الكبيرة, مما أدي الي طفح الطرنشات به خلال العامين الماضيين خاصة بمناطق الزهراء والنرجس والسلام وبعض مناطق الفنار, وقد سبق للمحافظ أن أعلن منذ عامين عن البدء الفوري في تنفيذ أول مشروع للصرف الصحي بالمدينة بتكاليف120 مليون جنيه, ولم يتم البدء حتي الآن في تنفيذ هذا المشروع ذي الأهمية الشديدة للمدينة, حيث أصبحت الفيلات والعشش والعمارات السكنية بها معرضة للتلف والانهيار في أي وقت في ظل ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدينة, بعد أن فاض الكيل بالطرنشات من مياه الصرف الصحي علي مدار أكثر من25 عاما ماضية, وحتي الآن والأمر يحتاج الي سرعة التحرك من المحافظة والهيئة ووزارة الاسكان لتنفيذ مشروع الصرف الصحي بالمدينة خلال هذا العام, ويؤكد كل من أحمد غازي والزاهي محرم وعصام شفيق من أبناء قري المحافظة أن معظم القري علي مستوي المحافظة تعاني من عدم وجود الصرف الصحي مما دفع ذلك بالأهالي الي عمل شبكات خفض المنسوب بالجهود الذاتية, والتي يتم صرفها علي الترع والمصارف دون أي معالجة لهذه المياه الملوثة, وهذا يمثل خطرا داهما علي الصحة العامة للمواطنين خاصة أنه يتم ري الأراضي الزراعية بهذه المياه الملوثة, ويصيب المواطنين بالأمراض الخطيرة.
وتعتبر محافظة كفر الشيخ أعلي نسبة إصابة بأمراض الكبد علي مستوي الجمهورية, وكذلك الأورام وأمراض الكلي بسبب تلوث المياه وعدم وجود صرف صحي حتي الآن, ويجب علي الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالقري لأنها تحتاج الي فترة طويلة للتنفيذ لضمان الانتهاء منها خلال عامين أو ثلاثة لحماية المنازل من الانهيار والمواطنين من الاصابة بالأمراض الفتاكة التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات لعلاجها.
ويضيف كل من إبراهيم الخياط ومحمد حسن وجمال عبدالرازق من أبناء الحامول أن مشروع الصرف الصحي لم يتم الانتهاء منه بالمدينة حتي الآن, رغم بدء العمل به منذ أكثر من15 عاما ماضية, وهناك العديد من العيوب الخطيرة في عمليات تنفيذ الشبكات, والأمر يحتاج الي سرعة الانتهاء من هذا المشروع للحفاظ علي المال العام وقبل تلف معدات المشروع.
كما يعتبر مشروع الصرف الصحي بمركز ومدينة الحامول مشكلة المشاكل, حيث استمر العمل بمحطة الصرف بالمدينة أكثر من15 عاما, ولم ينته حتي الآن رغم انفاق ملايين الجنيهات عليه وتعاني المدينة والمواطنين بها من هذه المشكلة معاناة شديدة, وكذلك معظم القري التي لم يتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بها, حيث أصبحت هذه القري عائمة علي بحيرة من المياه الجوفية التي تهدد منازل القري بالانهيار في أي لحظة.
يقول يوسف أبوزيد ـ من أبناء مركز البرلس وصاحب أحد المشروعات التجارية بمدينة مصيف بلطيم ـ إنه من غير المعقول أن تظل مدينة مصيفبلطيم حتي الآن ونحن في عام2011 بدون صرف صحي, حيث لم يتم تنفيذ أي مشروع للصرف الصحي في تاريخ هذا المصيف العريق ذي الشهرة الكبيرة, مما أدي الي طفح الطرنشات به خلال العامين الماضيين خاصة بمناطق الزهراء والنرجس والسلام وبعض مناطق الفنار, وقد سبق للمحافظ أن أعلن منذ عامين عن البدء الفوري في تنفيذ أول مشروع للصرف الصحي بالمدينة بتكاليف120 مليون جنيه, ولم يتم البدء حتي الآن في تنفيذ هذا المشروع ذي الأهمية الشديدة للمدينة, حيث أصبحت الفيلات والعشش والعمارات السكنية بها معرضة للتلف والانهيار في أي وقت في ظل ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدينة, بعد أن فاض الكيل بالطرنشات من مياه الصرف الصحي علي مدار أكثر من25 عاما ماضية, وحتي الآن والأمر يحتاج الي سرعة التحرك من المحافظة والهيئة ووزارة الاسكان لتنفيذ مشروع الصرف الصحي بالمدينة خلال هذا العام, ويؤكد كل من أحمد غازي والزاهي محرم وعصام شفيق من أبناء قري المحافظة أن معظم القري علي مستوي المحافظة تعاني من عدم وجود الصرف الصحي مما دفع ذلك بالأهالي الي عمل شبكات خفض المنسوب بالجهود الذاتية, والتي يتم صرفها علي الترع والمصارف دون أي معالجة لهذه المياه الملوثة, وهذا يمثل خطرا داهما علي الصحة العامة للمواطنين خاصة أنه يتم ري الأراضي الزراعية بهذه المياه الملوثة, ويصيب المواطنين بالأمراض الخطيرة.
وتعتبر محافظة كفر الشيخ أعلي نسبة إصابة بأمراض الكبد علي مستوي الجمهورية, وكذلك الأورام وأمراض الكلي بسبب تلوث المياه وعدم وجود صرف صحي حتي الآن, ويجب علي الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالقري لأنها تحتاج الي فترة طويلة للتنفيذ لضمان الانتهاء منها خلال عامين أو ثلاثة لحماية المنازل من الانهيار والمواطنين من الاصابة بالأمراض الفتاكة التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات لعلاجها.
ويضيف كل من إبراهيم الخياط ومحمد حسن وجمال عبدالرازق من أبناء الحامول أن مشروع الصرف الصحي لم يتم الانتهاء منه بالمدينة حتي الآن, رغم بدء العمل به منذ أكثر من15 عاما ماضية, وهناك العديد من العيوب الخطيرة في عمليات تنفيذ الشبكات, والأمر يحتاج الي سرعة الانتهاء من هذا المشروع للحفاظ علي المال العام وقبل تلف معدات المشروع.
الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق