انتهى الخلاف بين الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، والشيخ أبو إسحق الحويني،
الداعية الإسلامي، بعدما قبلت المحكمة اليوم "الأربعاء" بكفر الشيخ طلب التنازل عن
الدعوى، الذي تقدم به دفاع "المفتي"، وإلزامه بدفع المصروفات.
وعقدت الجلسة بحضور دفاع الدكتور على جمعة، وأنور الرفاعي، المستشار القانوني
للشيخ أبو إسحاق الحويني، وتقدم دفاع المفتي بطلب تضمن تنازل "المفتي" عن دعوى
السب والقذف، والتصالح فى القضية رقم 5564 جنح قسم أول كفر الشيخ.
كان الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، قد أكد خلال صفحته علي موقع
التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه منذ قرابة شهرين وأنه يسعي للإصلاح بين فضيلة مفتي
الجمهورية وبين فضيلة الشيخ أبي اسحق الحويني، وأنه كان وكيل الشيخ الحويني في
الصلح، واتفقنا علي تنازل المفتي عن القضايا، وعرض المفتي استعداده لزيارة عيادة الشيخ
الحويني بالمستشفي حين مرضه، ولكن الجميل أنه في أثناء خطبة الجمعة للمفتي، أعلن
تنازله عن كل المنازعات والقضايا.
كما قال الدكتور على جمعة، الأسبوع الماضى خلال خطبة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة 6
أكتوبر: "عندما أقف بينكم أنصحكم، أكون قد بدأت بنفسي، فالعلاقة بينك وبين الخلق يجب
أن تبني علي الصفح والعفو والمغفرة، لأننا نحب أن يعفو الله عنا وأن يغفر لنا وأن ندخل في
محل نظره سبحانه وتعالي".
المصريون
تعليقات
إرسال تعليق