"تل أبيب" تتعرض لإطلاق صواريخ المقاومة.. المدينة تعلن حالة التأهب.. الشرطة الإسرائيلية تفتح الملاجئ المحصنة.. وشبكات المحمول تنهار.. والهلع يصيب كل إسرائيلى
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه سقط صاروخان من جانب المقاومة الفلسطينية فى غزة على مدينة "تل أبيب" بعد ظهر اليوم الجمعة، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات أو إضرار، مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار فى جميع أنحاء المدينة.
وتبنت كتائب "عز الدين القسام" التابعة لحركة حماس المسئولية عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب مؤكدة أنها كان من طراز "M 75".
وأصيبت المدينة بحالة هلع كبيرة من جانب سكانها كما أعلنت حالة التأهب القصوى، وفى أعقاب ذلك قررت بلدية تل أبيب والشرطة الإسرائيلية فتح الملاجئ فى المدينة التى تعتبر المدينة السياسية والاقتصادية الأولى والأكبر فى إسرائيل أمام الإسرائيليين لاستخدامها فى حالات الضرورة.
وفى السياق نفسه، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعد ظهر اليوم الجمعة اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ليطلعه على تطورات الأوضاع فى غزة، كما واصل مشاوراته مع الجهات الأمنية بالجيش الإسرائيلى حول الأزمة فى الجنوب.
وكان قد أطلق من قطاع غزة منذ قليل قذائف صاروخية أخرى باتجاه تجمعات سكنية مختلفة فى جنوب إسرائيل بما فيها مدن "بئر السبع" و"أشدود" و"أشكلون"، فيما تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض عدد من الصواريخ.
وأصيب 3 إسرائيليين بجروح فى محيط المجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول"، حيث وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" فى بئر السبع للمعالجة بينما أصيب الاثنان الآخران بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة.
وسقط صاروخ فى محيط المجلس الإقليمى الاستيطانى "بائير توفيا" دون وقوع إصابات بينما لحقته أضرار مادية.
وفى المقابل، أعلن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية يتسحاق أرهرونوفيتش بعد ظهر اليوم أن الجيش الإسرائيلى على استعداد لدخول قطاع غزة بقوات برية إذا اقتضت الضرورة ذلك.
فيما قالت مصادر فلسطينية، إن طائرات إسرائيلية شنت غارة جديدة على مخيم النصيرات وسط القطاع لم تعرف نتائجها بعد، وإن القيادى إسماعيل قنديل من أفراد كتائب القسام استشهد وأصيب شخص آخر بجروح فى قصف إسرائيلى لمنطقة خان يونس.
وكانت قد علقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مدينة تل أبيب أمس الخميس، قائلة: "إنه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيلية فى عام 1948، تقع مدينة تل أبيب التى تعتبر العاصمة الاقتصادية والسياسية لإسرائيل، تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية".
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذا الأمر سيفتح الباب على مصراعيه أمام صفحة جديدة بين قوى المقاومة والجيش الإسرائيلى وسيكون لهذا الفعل أبعاد تاريخية لا يمكن توقعها.
واعترفت إسرائيل للمرة الثانية بسقوط صاروخين على مدينتى "حولون" و"ريشون لتسيون" جنوب تل أبيب، دون أن يوقعا إصابات فى صفوف الإسرائيليين، ودوت صافرات الإنذار فى كل من مقر قيادة الأركان بمدينة تل أبيب وفى "بنى باراك" و"بات يام".
وانهارت شبكتا الاتصال "سيلكوم" و"بيلفون" الرئيسيتان بتل أبيب فى أعقاب سقوط الصورايخ، وسادة حالة من الهلع فى أوساط الإسرائيليين المقيمين فى المدينة.
وأشارت معاريف إلى أن المقاومة الفلسطينية قصفت أمس مدن بئر السبع، أشكول، وأشدود، وعسقلان، خلال اليوم الثانى من جولة التصعيد مع قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن مدينة تل أبيب قد تعرضت لصواريخ "أسكود" خلال حرب الخليج من العراق إبان حكم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين عام 1991.
وتبنت كتائب "عز الدين القسام" التابعة لحركة حماس المسئولية عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب مؤكدة أنها كان من طراز "M 75".
وأصيبت المدينة بحالة هلع كبيرة من جانب سكانها كما أعلنت حالة التأهب القصوى، وفى أعقاب ذلك قررت بلدية تل أبيب والشرطة الإسرائيلية فتح الملاجئ فى المدينة التى تعتبر المدينة السياسية والاقتصادية الأولى والأكبر فى إسرائيل أمام الإسرائيليين لاستخدامها فى حالات الضرورة.
وفى السياق نفسه، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعد ظهر اليوم الجمعة اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ليطلعه على تطورات الأوضاع فى غزة، كما واصل مشاوراته مع الجهات الأمنية بالجيش الإسرائيلى حول الأزمة فى الجنوب.
وكان قد أطلق من قطاع غزة منذ قليل قذائف صاروخية أخرى باتجاه تجمعات سكنية مختلفة فى جنوب إسرائيل بما فيها مدن "بئر السبع" و"أشدود" و"أشكلون"، فيما تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض عدد من الصواريخ.
وأصيب 3 إسرائيليين بجروح فى محيط المجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول"، حيث وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" فى بئر السبع للمعالجة بينما أصيب الاثنان الآخران بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة.
وسقط صاروخ فى محيط المجلس الإقليمى الاستيطانى "بائير توفيا" دون وقوع إصابات بينما لحقته أضرار مادية.
وفى المقابل، أعلن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية يتسحاق أرهرونوفيتش بعد ظهر اليوم أن الجيش الإسرائيلى على استعداد لدخول قطاع غزة بقوات برية إذا اقتضت الضرورة ذلك.
فيما قالت مصادر فلسطينية، إن طائرات إسرائيلية شنت غارة جديدة على مخيم النصيرات وسط القطاع لم تعرف نتائجها بعد، وإن القيادى إسماعيل قنديل من أفراد كتائب القسام استشهد وأصيب شخص آخر بجروح فى قصف إسرائيلى لمنطقة خان يونس.
وكانت قد علقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مدينة تل أبيب أمس الخميس، قائلة: "إنه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيلية فى عام 1948، تقع مدينة تل أبيب التى تعتبر العاصمة الاقتصادية والسياسية لإسرائيل، تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية".
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذا الأمر سيفتح الباب على مصراعيه أمام صفحة جديدة بين قوى المقاومة والجيش الإسرائيلى وسيكون لهذا الفعل أبعاد تاريخية لا يمكن توقعها.
واعترفت إسرائيل للمرة الثانية بسقوط صاروخين على مدينتى "حولون" و"ريشون لتسيون" جنوب تل أبيب، دون أن يوقعا إصابات فى صفوف الإسرائيليين، ودوت صافرات الإنذار فى كل من مقر قيادة الأركان بمدينة تل أبيب وفى "بنى باراك" و"بات يام".
وانهارت شبكتا الاتصال "سيلكوم" و"بيلفون" الرئيسيتان بتل أبيب فى أعقاب سقوط الصورايخ، وسادة حالة من الهلع فى أوساط الإسرائيليين المقيمين فى المدينة.
وأشارت معاريف إلى أن المقاومة الفلسطينية قصفت أمس مدن بئر السبع، أشكول، وأشدود، وعسقلان، خلال اليوم الثانى من جولة التصعيد مع قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن مدينة تل أبيب قد تعرضت لصواريخ "أسكود" خلال حرب الخليج من العراق إبان حكم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين عام 1991.
المصدر : youm7
تعليقات
إرسال تعليق